رواية لعبه القدر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية لعبه القدر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل الرابع و الثلاثون 


مسكت اختبار الحمل و ايديها بتترعش و الدموع في عينيها و رمته... على الأرض بغضب ، لسوء حظها في اللحظه دي دخل غيث الاوضه و الاختبار بقى تحت رجله 

جريت بسرعه قبل ما يوطي و ياخده و كانت لسه هتاخده غيث جاله اتصال تبع الشغل و خرج من الاوضه 

خديت الاختبار من على الارض بسرعه و خبته في سط  هدومها في الدولاب و هي بتتنهد بخوف 

طلعت البلكونه و بصيت للسما و دموعها على خدها و بتتكلم بهمس :- طب ما هو كدا كدا لازم هيعرف يا شجن دلوقتي او بعدين بس انا مش مستعده دلوقتي بأنه يعرف حاجه زي دي 

بس لحد امتى يا شجن حرام عليكي مش كفايه عليه مفرحش بحمل ياسين ما هو اللي جابه لنفسه هو السبب في كل بتحصل و هتحصل 

قالت كلامها و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها 

قاطع شرودها غيث اللي حضنها... من ضهرها و اتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها:- وحشتني 

شالت ايديه من على خصرها و لفيت ليه و بصتله بجمود:- جيت ليه مش كنت في الشغل 

غيث بحزن من طريقتها:- هرجع الشغل بليل و جيت عشان اقعد مع ياسين 

شجن :- تمام ياسين في اوضته روحله 

غيث بسخريه الم... :- يعني بتقوليلي اطلع من الاوضه بس بطريقه شيك صح 

شجن بتنهيده:- يوااه يا غيث سميها زي ما تسميها انا و الله ما عندي طاقه اجادل معاك 

غيث :- تمام 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز

بصلها بحده شجن خافت... منها ، لفت ضهرها ليه و هي بتمسح شعرها من على وشها 

سمعت صوت رزع الباب ، اتكلمت و هي بتهدي نفسها:- اهدي كل حاجه هتتحل

................


في المساء 

دخلت سلمى القصر و سألت على غيث و قالولها في الشركه 

شجن شافتها و هي بتسأل عليه ، مقدرتش من غيرتها و طلعت وراها على الشركه و خصوصاً لانها كان باين عايزاه يخرجوا من طريقه لابسها اللي كانت فاتنه جدا

دخلت سلمى مكتب غيث من غير ما تستأذن و راحت عنده و اتكلمت بدلع.. :- ايه يحبيبى مختفي فين من فتره 

غيث بهدوء :- انا كنت هجيلك بعد الشغل عايزاك في موضوع مهم 

وقفت جانبه و ميلت عليه بوشه و اتكلمت برقه:- سامعاك 

وقتها دخلت شجن و بصتلهم بغضب ، راحت عندهم و شديت سلمى من قدام غيث 

سلمى بغضب :- انتي بتزقيني... كدا ليه يحيوانه... انتي 

شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها غيث و هو بيقف قدام سلمى و بيتكلم بغضب مفرط:- سلمى احترمي نفسك و انتي بتتكلمي معاها و متنسيش انك بتتكلمي مع مراتي 

شجن بصتلها بانتصار و هي بتربع ايديها بثقه 

سلمى بغضب :- يعني ايه مراتك هو انت مش قولت ان وجودها بس عشان ياسين 

غيث و هو بيتنهد :- سلمى انا بحب شجن و هي موجوده في حياتي عشان انا عايزاها و محتاجلها و مش عايز غيرها 

سلمى بدموع :- يعني ايه 

غيث بحزن على دموعها لانه السبب فيها حس بتأنيب... الضمير من ناحيتها:- سلمى لو سمحتي افهميني ممكن انا عارف ان اللي هقوله صعب بس انا و شجن بنحب بعض و فيه ما بين طفل و انتي عمرك ما حبتيني انا و انتي عارفين كويس اوي انتي وجودك معايا دا بسبب ايه و انا هختصرلك الطريق و هتكون علاقتنا علاقة شغل بجد و انا مبسوط جدا اني اتعرفت على صديقه زيك ياريت تفهمي و متزعليش 

سلمى بغضب :- و كل دا عشان مين بقى عشان دي 

قالت كلامها و راحت عند شجن و مسكتها من طرحتها بغضب و ضربتها...  في بطنها بقوه 

شجن بالم... و هي بتحاول تدافع عن نفسها :- ااااه 

غيث وقتها وقف في نصهم و بعد سلمى عن شجن و اتكلم بغضب مفرط:- امشي اطلعي برااا امشي يا سلمى بدل ما ارتكب فيكي جريمه... 

سلمى بصتله بغضب و طلعت 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز





غيث حضن... شجن اللي كانت ماسكه باطنها بالم... 

غيث بحنيه:- انتي كويسه يحبيبتى 

شجن بالم.. و دموع :- بطني مش قادره اااه 

غيث بصلها بخوف شديد:- بتوجعك اوي كدا 

شجن بدموع و هي بتحاول تسيطر على المها عشان ميعرفش:- معدتي كانت تعباني بس و هي زودتها انا عايزه اروح الحمام 

بصلها بخوف من حالتها فكان وشها اصفر جدا ، مشيت من قدامه بسرعه بعد ما حسيت انه شك في امرها 

دخلت الحمام و وقفت على الحوض و فضلت تستفرغ بالم... 

حاولت تسيطر على المها... و فضلت تقاوم بس مقدرتش و سقطت... مغشيا عليها 

غيث كان واقف برا مستنيها تخرج بخوف ، قلق عليها جدا راح عند باب الحمام و خبط عليها ، زاد رعبه اكتر لما مردتش عليه ، فتح الباب لاقها واقعه.. على الأرض و مغمى عليها 

جري عليها و نزل لمستواها و شالها و خرج من الحمام و حاطها على الكنبه 

فضل يهز وشها برفق بس بدون اي جدوى 

طلع فونه و طلب دكتور الشركه 

غيث بخوف شديد:- فوقي بقى يا شجن ايه اللي حصل 

الدكتور جيه و بدأ يكشف عليها و غيث كان ماسك ايديها بخوف شديد و رعب 

الدكتور و هو بينهي الكشف:- مبروك يباشا المدام حامل 

غيث بصله بفرحه كبيره:- بجد طب هي هي هتفوق امتى 

الدكتور:- كمان دقايق بس ياريت تتابع مع دكتور نسا.. هيكون افضل عن اذنك 

خرج الدكتور و غيث بص لشجن بفرحه كبيره و قبل... ايديها بعشق:- اد ايه فرحه حملك حلوه الحمد لله يا رب الحمد لله انه هيعوضني عن كل الذكريات اللي معشتهاش معاكي في اول حمل 

حط ايديه على بطنها و بدأ يحسها بحب ، ميل عليها و قبل.. بطنها بفرحه و قبل.. ايديها و خدها و هو فرحان جدا 

فاقت شجن لاقته قاعد و ماسك ايديها ، اتكلمت بارهاق 

:- هو ايه اللي حصل 

غيث بفرحه كبيره:- شجن انتي حامل هيجي اخ لياسين انا مبسوط بطريقه متتوصفش 

شجن بصتله بحزن و عدلت نفسها و قعدت و هي لسه فارده رجليها ، غيث قرب عليها و حضنها بحب :- مبارك علينا يحبيبتى 

حسيت انها مبسوطة لفرحته ، غمضت عيونها و هي بتستسلم للحظه دي و حاوطت ضهره بايديه و هي بتدفن.. وشها في عنقه و قبلت... عنقه بعشق 

غيث حس انه حصونه كل هتتفك وقتها ، اتكلم بهمس و هو بيحاول ميضعفش:- دي وسيله جديده للانتقام...

شجن و هي لسه دافنه... وشها فيه و كأنها بتعوض غيابه عنها كل السنين اللي فاتت اتكلمت بهدوء: عايزه اروح ممكن تروحني محتاجه ارتاح 

بعد عنها و اتكلم بخوف و هو يقبل...  ايديها:- ايه اللي تعابك نروح المستشفى 

هزيت راسها و خديت ايديه و حطيتها على قلبها و اتكلمت بدموع :- تعرف اني عايزاك اكتر بكتير منك محتاجه وجودك في كل دقيقه في حياتي بس ياريت دا عارف ينسى كل اللي عاملته انا و الله نفسي ينسى بس مش عارفه 

غيث بحزن:- اسف انا....

شجن بمقاطعة:- مش عايزة اسمع حاجه يا غيث لو سمحت روحني انا محتاجه ارتاح لو عندك شغل انا هاخد تاكسي 

غيث بهدوء :- يلا نروح 

................

في الصباح 

غيث كان بيقلب في الهدوم و هو بيدور مفاتيح عربيته اللي خمن أنه نسيها في الهدوم ، و هو بيدور وقع اختبار الحمل على الارض ، نزل لمستواه و خده و بصله 

مقدرش يتحكم في دموعه اللي نزلت و اتكلم في نفسه بحزن :- لدرجه دي يا شجن لدرجه دي بقيتي بتكرهني... لدرجه انك مكنتيش عايزيني اعرف بحملك لدرجه دي بتكرهيلي الفرحه 

شجن دخلت و بصتله بدموع من غير ما تتكلم ، فضلوا باصين لبعض دقايق بعيونهم اللي كانت بتحكي كتير 

غيث راح عندها و قبل.. خدها بعشق ، حطيت ايديها على صدرها و هي بتمنعه يقرب... منها 

اتكلم بهمس و حزن و هو بيبعد عنها و بيمسك ايديها و بيحط فيها الاختبار:- ابقي حطيه في الدرج حاجه زي كدا مينفعش تتخبى 

قال كلامه و قبل.. رأسها بحنان ، كان لسه هيمشي مسكت ايديه 

غيث بهدوء و هو بيبصلها:- محتاجه حاجه 

قربت عليه و حضنته... بعمق:- متزعلش انا اسفه انا كنت هقولك بس كنت حاسه اني محتاجه شويه وقت 

غيث بهدوء :- و لا يهمك المهم ارتاحي انا هحاول متأخرش و هوصي عمتي......

شجن بمقاطعة و هي بتحط ايديها على شفايفه:- مش عايزة حد غيرك ممكن تفضل معايا انهاردة 

كملت بدموع :- مش عايزة احس اني لوحدي تاني انا قضيت طول فتره حملي بياسين لوحدي مش عايزه قلبي يحس الشعور دا تاني ممكن 

غيث بحزن على كل المشاعر و على كل حزن مريت بيه بسببه :- حاضر 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز

مسك ايديها و شدها بحنيه و رفق و نيمها في حضنه.. على السرير و فضل يملس... على شعرها لحد اما نامت ، اتكلم بهمس و هو يقبل رأسها:- بحبك اوي يا شجن ياااه لو تقدري تسامحيني كفايه عليا الخمس سنين اللي فاتوا و الاسبوعين اللي عدوا و انتي معايا في اوضه واحدة و مش عارف اخدك في حضني.... 

.................


في المساء 

في شركه السيوفي 

عاصم كان قاعد على مكتبه و بيراجع بعض الملفات ، قاطعه مسدج جت على فونه و كانت من حسام 

" عايز اقابلك ضروري دلوقتي في العنوان دا *********"

عاصم بغضب :- هي ناقصاك انت كمان اما نشوف عايز ايه 

خد عربيته و طلع بيها للمكان اللي كان في المسدج 

..............






في قصر الاسيوطي 

شجن كانت قاعدة مع ياسين في اوضته ، بصتله و ابتسمت و هو بيلعب بالالعاب بتاعته 

شجن :- ياسين 

ياسين و هو لسه مركز في الالعاب : نعم يا ماما 

شجن :- ممكن تبصيلي يحبيبى عايزه اقولك على حاجه 

ياسين بصلها كملت شجن و هي بتقعده على رجليها:- انت زعلان عشان يوسف ساب البيت و مشي 

ياسين بحزن :- ااه اوي انا مش بلاقي حد العب معاه و بابا بقى بيروح الشغل كتير و انا زعلان منه 

شجن بحنيه:- يحبيبى من انا معاك اهو و بعدين ما بابا بيخرجك كتير و بيلعب معاك صح 

ياسين هز راسه بطفوله ، كملت شجن و هي بتقبل.. خده : ايه رأيك لو يجيلك اخ او اخت هتزعل 

ياسين بفرحه :- و يلعب معايا 

شجن :- و يلعب معاك 

ياسين بفرحه:- حلو اوي بس انت هتجبيه منين 

وقتها دخل غيث و راح قعد جانبهم ، بصتله شجن و ابتسمت 

غيث :- بتتكلموا في ايه 

ياسين: ماما بتقولي هتجبلي اخ و انا بسألها هتجيبه من منين 

شجن ببأبتسامه:- خليك معاه و رد بقى 

غيث بص لابتسامتها بحب ، قامت شجن و سابت غيث مع ياسين ، غيث بص لطفيها بعشق 

قاطع شروده ياسين :- هتجبوه منين يا بابا 

غيث و هو بياخده على رجله :- من بطن ماما يحبيبي و يلا نام بقى عشان عندك حضانه الصبح 

غيث فضل قاعد مع ياسين لحد اما نام 

سابه و راح اوضه شجن ، لاقى نورها مطفي ، شغل النور باستغراب لاقى شجن قاعده على السرير و هي لابسه فستان قصير و حط ميكب بسيط ، ابرز جمالها 

غيث بصلها بحب و ضعف ، حاول يتحكم فيه 

شجن راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه بدلع... 

اتكلم غيث برغبه.. :- شجن انا و الله ما حمل حركاتك دي 

شجن ابتسمت و اتكلمت برقه و هي بتحط ايديها على خده:- بحبك 

غيث بصلها و هو مش مستوعب اتكلم بتوهان و هو مركز مع كل جزء فيها :- مش فاهم 

شجن :- مش فاهم ايه بالظبط 

غيث :- تصرفاتك و اللي انتي لابسه و طريقتك مش فاهم حاجه 

شجن بحب : بقولك بحبك يا غيث ايه ....

قاطعها غيث و هو بيشدها عليه بحب و بيتكلم بهمس و خايف من ردها:- يعني سامحتيني 

شجن :- مش بالظبط انا عايزه اديك فرصه طنط وداد قالتلي اديه فرصه و اتكلمت معايا و انا اقتنعت بكلامها احنا فعلا مش هنقدر نعيش من غير بعض و انا عايزه وجودك في حياتي انا هرمي كل اللي حصل ورا ضهري هحاول انساه و انا في حضنك.. مش و انا بعيده عنك و اتمنى انك متندمنيش 

حضنها بعشق.. و فضل يقولها على كل مشاعره من ناحيتها و هي كانت معاه بقلبها و لاغيه عقلها تماما و بتستمتع بقربه منها و 

..........


في مكان شبه مهجور 

وصل عاصم لاقى حسام واقف مستنيه و ساند على عربيته 

عاصم :- عايز ايه 

حسام :- عرفت ان شجن رجعت 

عاصم :- عارف 

حسام :- بس احنا متفقناش على كدا اتفقنا كان اننا نبعدهم عن بعض 

عاصم :- هات اخرك يا حسام انا مش فاضيلك 

حسام :- تساعدني اخطف.. شجن و اخدها بعيد عنه

عاصم:- و لو موفقتش 

حسام :- بسيط هطلع على اول قسم و هحكيلهم كل حاجه يعني هقولهم انك حاولت تقتل... زياد اللي جبتوه و قولتوا انه ابنه و قتلت... نورا الشغاله و حاولت تلبسها لغيث ايه رأيك هحكي عن كل بلاويك يعاصم 

كمل و هو بيطلع فونه و بيطلع تسجيل سجله لعاصم و هو بيتكلم مع دراعه اليمين عاطف 

عاصم بثقه عكس اللي جواه من خوف :- لا شاطر يا حسام بس اللي انت متعرفهوش بقى انك مش هتلحق

كمل كلامه و هو بيطلع مسدسه.. :- عشان انت هتموت... قبل ما تعمل كدا 

حسام بصله بخوف شديد و كان لسه هيتكلم بس قاطعه عاصم اللي ضربه.. بالنار... تلت طلقات.. لحد اما اتأكد انه مات.. 

خد تلفيون حسام و هو بيبص في المكان بيتأكد ان محدش شافه خد. فونه و طلع بعربيته بسرعه 

...... 

في الصباح 

في ڤيله عاصم دخل عاطف و اتكلم بخوف شديد 

:- الحق يا عاصم فيه كاميرات مصنع جابتك و انت بتقتل... حسام و طلعوا قرار بالقبض عليك

عاصم قام من على مكتبه بخوف شديد:- ايه 

عاطف :- احنا لازم نهرب بسرعه 

عاصم بتفكير و شر... :- مش قبل ما اصفي حسابي

قال كلامه و طلع من الڤيلا 

عاطف بص لطيفه و اتكلم بغضب :- هتودينا في داهيه... 

........






صحي غيث لاقى شجن نايمه فضل يملس.. على وشها بحب ، صحيت شجن و بصتله بحب :- صباح الخير يحبيبى 

غيث بحب :- صباح القمر و الجمال فوقي كدا و يلا عشان ننزل نفطر معاهم تحت و لا اقولهم يطلعوا الفطار هنا 

شجن :- ناكل معاهم احسن 

قالت كلامها و قامت دخلت الحمام تحت نظرات العشق من غيث 

على تربيزه السفره كانوا الكل موجودين ماعدا ياسين اللي غيث بعت الخدامه تصحيه 

غيث كان قاعد جنب شجن مسك ايديها اللي ناحيته من تحت التربيزه 

شجن بصتله بخجل و اتكلمت بهمس :- غيث

غيث بحب :- عيونه 

شجن ببأبتسامه و خجل :- سيب ايدي ممكن 

غيث بهمس :- على شرط ناكل و نطلع ايه رأيك 

شجن بهمس و خجل :- انت قليل.. الادب 

ضحك عليها بحب ، وداد بصتلهم بفرحه و بصيت لاحمد و هنا و دعيت ربنا في نفسها انه يفضل دايم سعادتهم 

بس سعادتها مدمتش كتير لما دخل عاصم و معاه مسدسه.. 

عاصم :- مفاجأة مش صح اصلكوا متعرفوش اني هيتقبض عليا بتمهة قتل.. حسام

بصله الجميع بصدمه و خوف كمل عاصم بغضب مفرط:- و دلوقتي جيت عشان اخليك تحصله يا غيث 

وداد بغضب و خوف :- عاصم انت اتجننت 

عاصم:- مبقاش ليا حاجه اخاف عليها خلاص انا كدا كدا ميت... اموت... و انا واخد حق بنتي احسن 

ماهر بص لغيث بخوف شديد و بص لشجن اللي كانت ماسكه ايد غيث بخوف 

دخل ياسين اوضه السفره ، عاصم مسكه و حط المسدس... في راسه 

شجن بخوف : ياسين 

ياسين بص لغيث بخوف شديد و رعب :- بابا 

غيث بخوف :- متخافش يحبيبي انا معاك 

عاصم بشر.. :- ايه رأيك يا غيث اقتله... زي ما قتلت.. بنتي احرق.. قلبك عليه زي ما حرقت.. قلبي على بنتي اللي خدتها انت و ابوك و موتوها.. من قبل ما حتى اشوفها 

قال كلامه و بدأ يضغط على زر المسدس... ، بصله الجميع بخوف شديد 

عاصم :- هعد من واحد لتلاته و بعدين هموت.. ابنك قدام عينك و هبقى بردت ناري... اللي انت و ابوك شعلتوها من زمان واحد اتنين 

غيث بمقاطعة و رعب :- بنتك لسه عايشه و الله العظيم عايشه محدش موتها... سيب ياسين هو ملوش اي ذنب.. في اللي حصل 

بصله الجميع بصدمه كبيرة و خصوصاً وداد و عاصم 

عاصم :- انت كداب... الدكتور قبل.. ما يموت.. قالي انكم خدتوها و انه سمع جدك و هو بيأمر ابوك يقتلها... انت بتقول كدا عشان تنقذ ابنك مني صح 

غيث بسرعه و هو بيبص لياسين :- احنا فعلا خدنها انا و ابويا مش مقتلنهاش..... احنا ادنها لواحد من اللي شغالين مع ابويا يربيها و قولنا انها ماتت... عشان نحميها من جدي لكن هي لسه عايشه سيب ياسين ارجوك دا لسه طفل و ملهوش ذنب..

عاصم بغضب :- تصدق حلوه القصه دخلت دماغي انت تشتغل مؤلف بعد كدا و سيبك من شغل الهندسه طب تمام هصدقك فين بقى بنتي اللي انت بتقول انها لسه عايشه 

غيث بص لماهر و بعدين بص لياسين بخوف شديد و اتكلم برعب على ياسين و رعب من اللي هيحصل لما يقول الحقيقه بس مكنش قدامه اي حل غير انه هيقول الحقيقة عشان ينقذ ياسين 

غيث :- احنا ادنها لعمي ماهر يربيها على اساس انها بنته

وداد بصدمه كبيره:- شجن 

يتبع....


#لعبة_القدر

#يارا_عبدالعزيز


          الفصل الخامس والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×